كنت متحمسة جداً للقدوم إلى الاردن. قبل أن آتي إلى الاردن انتظرت لسنة من أجل الدراسة في الخارج في الاردن لان والديّ لم يسمحوا لي بالدراسة في دولة من الشرق الأوسط و لذلك كنت متحمسة عندما سمحوا لي بالدراسة في الاردن هذا الصيف! كنت سأدرس مستواي التاني في اللغة العربية. في المتقدم أتمنى أن أعمل في منظمات غير ربحية للاجئين في الشرق الأوسط و إن شاء الله بعد أن أتخرج من جامعة ولاية ميشيغان سأبدأ العمل في منظمة غير ربحية اسمها اتحاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو "MENAU" في بيروت لبنان مع حبيبي. إن شاء الله بذلك الوقت، أنا و حبيبي سوف نكون متزوجين لذلك نحن سنستطيع أن نعمل مع بعضنا البعض وكما نعيش مع بعضنا البعض.

    في بادئ الأمر ظننت أنّي ابداً لن أشعر بالحنين ولكن هناك أشياء مختلفة كثيراً. ظننت أنني سأعتاد على الكثير من الثقافة و الأشياء التي يفعلها العرب لأنها قريبة من ثقافة الايطالية و نشأت في ثقافة أمريكا ايطالية لان أمي من اصل ايطالي. و إن كنت انشأ في ثقافة قريبة من الثقافة العربية ما زالت عندي صدمة ثقافية. جزء من صدمتي الثقافة كان كيفية استخدام الحمام لأنه هناك لا يوجد وفرة في الماء. لصدمة الثقافية الأخرى كانت أني  نباتية و كثيرا من الطعام العربي يتكون من لحم و لذلك طوال الاسبوعين الأول أكلت خبز و زيت و زيتون و فواكه و خضروات و أرز فقط.

         عندما بدأنا دراستنا في  الأكاديمية الأردنية اللغة، اعتقدت ان الدراسة كان ستكون معتدل ولكن في الحقيقة الدراسة كانت صعبة جداً لاننا غطينا فصل واحد كل أسبوع، ويتكون كل فصل على الأقل من ستين كلمة جديدة أو أكثر.ولذلك كنت حزينة ليس لأني لا أحب اللغة العربية ولكن كنت حزينة لاني أحب اللغة العربية كثيراً و الفصول انتهيت بسرعة جداً و نسيت الكثير من الكلمات! أيضاً علمنا كثيراً عن القواعد و عبارات جديدة و أتمنى أن بعد أعود إلى الولايات سأكون آحسن في التحدث بللغة العربية.

   مدينة عمان جميلة جداً! صدمت كيف الطراز الغربي في المدينة. ظننت أنّي ممكن أحتاج ان أغطي شعري عندما سأكون في الشوارع ولكن الثقافة هنا مختلفة من فكرتي لأن ناس كثيرا في الشوارع يلبسون نفس الثياب الشباب الأمريكيون. أيضاً صدمت كيف نصف البنات في عمان لا يغطيون شعرهم!أيضاً صدمت أن هناك طعام دولي في سوبرماركت هنا!كنت حتى فوجئت أن هناك سوبرماركت الحديث! كنت جاهلة جداً عن عمان قبل أن آتي اليها.

     رأيت آثار كثيرا التي تاسيس في الاردن أنا و الطلاب آخرون زرنا أماكن مختلفة في نهايات الأسبوع.

             من جهة حياتي هنا كانت صعبة احياناً لأني لم أعتاد لبعض من الاشياء و البرنامج للغة العربية في الأكاديمية الأردنية اللغة كان صعب أيضاً، و من جهة اخرى أتمنى أنّ أتعمل كثيراً و أنّي أفضل في تكلم اللغة العربية من قبل. أحب تكلم مع الناس في العربي و فوق هذا كله أحتاج أن أصل إلى مستوى أكثر نضجا لأن هذا واحداً من أحلامي هو أن أكون مترجمة لحبيبي عندما سنعمل في الشرق الأوسط. و أتمنى أنّ هذا البرنامج ساعدني في التحدث في اللغة العربية ولو لا أستطيع أن أرى أي فرق في كلامي. إن شاء الله، تجربتي من المعيشة والدراسة في الاردن ستغير حياتي للمستقبل.

 

Language (The language you are writing in)