كان وقتي المؤخر هنا في الدمام ممل جداً ولا أعرف كيف هأحسن الظروف. أذهب إلى المدرسة وأعود، آكل العشاء والغداء وبعد ذلك أنام، ثم أصحو و... إلخ وأنا متأكد إنكم تعرين بقية القصة. بالرغم من الملل فحاولت أن أجد شركاء للتبادل اللغوي من أجل مقابلات وجهاً لوجه. وحتى ولو كان عدم أشياء يمكن أستمتع بها في السعودية فأستطيع أن أحسن لغتي العربية والعامية الشرقية

وبالنسبة لهذا التعليم الحي قد وجدت بعض النجاحات وإحباطات في نفس الوقت. تم العثور على بعض الأشخاص الذين يحتاجون الإجليزية وقابلنا بعضنا البعض عدة مرات في مقاهي وحتى مع أحد منهم قضيت يومين حلوين مسافر معه في أرجاء الدمام والخبر. تشرفت على دعوة لبيته، وأيضاً أكلت لحوم شوية في منتجع إسمه «نصف قمر». وطبعاً في غضون كل هذه الترفية والإستمتاع كا عندي فرص نافعة لتدريب اللغة

مع أنني لم أستطيع أن أبقي في إتصال مع هؤلاء الأشخاص بالرغم من جهودي المستمرة. ولكن باصراحة ما زالوا موجوين في الدمام ولكن لهم واجبات أخرى التي ملتزمين عليها وأنا أدرك أن تدريب اللغة أدنى شيء على قائمة الأوليات. وأدركت أيضاً أنني أضطر إلى تركيز على ما يمكن أفعل من أجل تدريبي في العربية. من الازم أن أجد أشخاص أخرين الذين يمكن أن أتواصل معهم سواء في مقابلة وجهاً لوجه أوعبر سكايب. هذه حاجتي وأنا حازم على تحقيقها حتى في وجه الصعوبات التي وجدتها في السعوبية

 

Language (The language you are writing in)