يوجد في الكتاب المقدس بعض الآيات يتكلمنا عن المبارك وأظن أنهم الذين يفهمون ما هي السعادة الحقيقية.
بدأ كتاب الملك داوود بأن أكد أن الرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار ولم يقف في طريق الخطاة ولم يجلس في مجلس المستهزئية يكون مبارك. واصل أن يصف هذا الرجل كشخص الذي يلهج في شريعة الله نهاراً وليلاً.
إذ لا يسبب المال الكثير ولا العائلة القريبة ولا الوطن العظيم السعادة الحقيقية بل علاقتنا مع الله.
فعلا، عندما نظرنا إلى العالم المنحيط بنا نجد أن الغنى في أحيانا كثير يسلك في مشورة الأشرار ويجلس في مجلس المستهزئين. ولكن كما كتب صديقي آخيرا نرى عندما هولاء يأخذون المخدرات ويموتون بسببها عدم السعادة في حياتهم.
علم المسيح شيئا آخر بالنسبة عن السعادة الحقيقية فقال أن الفقراء الروحيين مباركين. وما يعني هذا التعبير؟ أظن أن نفهم ذلك عندما نتأمل ما كتب الأنبياء فأخبرنا أن الله ضد المتعظم وعال ومرتفع بل أنه سيوضعهم. وكتب أيضا النبي ميخا أن أراد الرب أننا نصنع الحق ونحب الرحمة ونسلك متواضعا مع الله.
كل ذلك يقنعني أن السعادة الحقيقية تتبع من يسلك متواضعا ويستمع لله وهذا العلاقة أبدية. لعل كل عائلتي يموتون وحدث أن ينبغي أنني أهرب من وطني وأفقد كل مالي ولكن الله معي في كل حين ويباركني.
Language (The language you are writing in)