وأنا في طريقي لبلدتي أشتاق لهوائها ورائحة تربتها أحن لطرقاتها و بين أسوار بيوتها ..أحاول ترتيب أشواقي لأنها علاقة حب لا تنتهي .. كلما ابتعدت آشتقت وكلما اقتربت أحببت أكثر..
أحاول أن أنظم زمني لأستغله معها كاملا..
بلدتي التي شممت بها أولى نفحات الأوكسجين..
ببلدتي كنز حياتي أمي الغالية الوالدة التي أتعبت جسدها ليقوى جسدي و تفانت لأعيش ..
أمي كم أشتاق لحضنك و شدرات أنفاسك الزكية كم أشتاق لك يا حناني .. أحبك أمي ..
أعرف أنك لن تقرئي بالتأكيد هذه الكلمات لكنني أعرف أنك ستحسين بها كما كنت دائما بظنك الذي لا يخيب وحاستك السادسة التي دائما تصيب...

Language (The language you are writing in)