أطلق المجلس الأوروبي المجري في كوبنهاغن في 1993 عملية طموحة لتجاوز إرث الصراع والفصل في أوروبا وبعد ذلك يمثل المجلس الأوروبي المجتمع في كوبنهاغن في 12 و13 دسمبر 2002 علامة فارقة تاريخية وغير مسبوقة لتكميل عملية الاتحاد بنهاية مفاوضات المشاركة مع قبرص والتشيك وإستونية والمجر ولاتفيا وليتوانيا ومالطا وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا. تدل هذه النتيجة على الحزم المشترك بين الشعوب الأوروبية للالتقاء باتحاد أصبح القوة الجارة للحصول على السلام والديموقراطية والثبات والازدهار في قارتنا فعلا ستقوم هذه الدول كأعضاء كاملة الحق لاتحاد مؤسس على التضامن بدورها في التشكيل لتطور المشروع الأوروبي المقبل

توقعت شروط الحفاظ إجراءات هدفها تناول التطورات الطارئة التي ربما ستحدث خلال السنوات الثلاثة الأولى بعد المشاركة وبالتالي يقبل المجلس الأوروبي موافقا عهد المتابعة لمراقبة التطورات للسياسات ألاقتصادية والمالية والتركيبية المحصولة عليها من طرف الدول المشاركة في إطار العمليات الموجودة لتنسيق السياسة الاقتصادية

يضع التوسيع الحالي الأسس لاتحاد قوي لآفاق النمو المحتمل ومهم لدور قيامه ضروري لتقوية الثبات والسلام والديموقراطية داخل وخارج أوروبا

Language (The language you are writing in)